تزامناً مع ختام فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمكافحة الاحتيال والذي تقيمه شركة مفتاح للصرافة للعام الخامس على التوالي. والذي تنظمه جمعية مدققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) سنوياً منذ عام 2000 والذي يعقد هذا العام خلال الفترة 17– 23 نوفمبر 2024. واستمراراً للجهود التي تقوم بها الشركة في مجال التدريب والتوعية لموظفيها. وإلى تسليط الضوء على أهمية التصدي الاستباقي للاحتيال وحماية الأفراد والشركة من تداعيات هذه الظاهرة المتنامية. وتأكيد مشاركة الشركة كداعم رسمي للأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال كجزء من جهود الشركة المستمرة للحد من الاحتيال المالي بجميع أشكاله. واعتبار أن هذه المشاركة تعكس التزام الشركة بتعزيز حماية العملاء وبناء الثقة.
أقيمت اليوم الاحد الموافق 24/11/2024م بالإدارة العامة للشركة الدورة التدريبية تحت عنوان (أساليب مكافحة الاحتيال المالي والالكتروني) والتي قدمها الأستاذ / طارق احمد ابكر – مدير إدارة الامتثال والمخاطر بالشركة. وبحضور الأستاذ / محمد منصور قاسم – مساعد المدير التنفيذي والأستاذ / أنور ناصر ابكر – مدير إدارة الفروع. ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة ومدراء فروع الأمانة الفرع الرئيسي. وفرع النصر . وفرع الستين وفرع الزبيري وفرع جدر وفرع حزيز. وبقية مدراء فروع الشركة. وبعض مدراء شركات الصرافة عبر تطبيق الزووم.
حيث استهل المدرب الترحيب بالحاضرين، ودعا إلى المشاركة بفاعلية في الدورة للحصول على أكبر قدر من الاستفادة والمعرفة العملية، ثم قام بالتعريف بمحتوى الدورة وأهدافها والتي تأتي لمعرفة الأفعال والممارسات التي تنطوي على استخدام الخداع او التزوير للحقائق للحصول بشكل مباشر او غير مباشر باستفادة مالية لمرتكبي الجريمة عن طريق استغلال وسائل تقنية او علاقات اجتماعية او صلاحيات او وظيفة معينة او اهمال لتودي الى شكل من اشكال الخسارة للطرف الذي تعرض للاحتيال.
وأوضح المدرب خلال الدورة بمخاطر الاحتيال والتي تعد جرائمه المالية أحد الجرائم الاصلية لجريمة غسل الأموال. وهناك علاقة وثيقة بين غسل الأموال والاحتيال المالي، ففي اغلب الأحوال يلجا المحتالون الى غسل الأموال الناتجة عن عملية الاحتيال المالي لإخفاء مصدرها الغير مشروع. وعبر أساليب مختلفة للاحتيال ومنها المتعلق بالهجرة واستغلال أوضاع الناس. وبواسطة الروابط الوهمية وتزوير بطائق الهوية للغير وشحن ودفع رسوم الألعاب الالكترونية والتبرع للجمعيات الخيرية. وباعتبار ان هناك نوع اخر من الاحتيال. الاحتيال الداخلي الذي يأتي عبر قبول الرشاوي مثل (الهدايا او العمولات او منافع أخرى) للتهرب او تجاهل الإجراءات المتخذة او اتلاف او تبديل السجلات او السندات او الوثائق والتلاعب بالحسابات من أجل الحصول على أموال العملاء بشكل غير قانوني والتعامل مع العملاء الوهميين وتحويل الأموال لهم واستخدام الأصول بغرض تحقيق منفعة شخصية وادخال بيانات غير صحيحة للنظام واجراء تعديل او حذف للبيانات متعمد وتقديم معلومات العملاء إلى أطراف ثالثة دون الحصول على الموافقات المناسبة مسبقا.
وقد شهدت الدورة التدريبية تفاعل كبير من المشاركين حول أساليب مكافحة الاحتيال المالي والالكتروني، وذكر امثلة من واقع العمل المصرفي.